samedi 31 mars 2018







http://www.rudaw.net/NewsDetails.aspx?pageid=368378

لعالم



المؤرخ أفرام عيسى يوسف

المسيحيون يطالبون بمنع الميليشيات من إثارة المشاكل لهذا المكون الأصيل ا

من قبل شونم عبدالله خوشناو أمس في 07:36



البروفيسور أفرام عيسى يوسف
البروفيسور أفرام عيسى يوسف

رووداو – أربيل
أكد المؤرخ والفيلسوف والأكاديمي، البروفيسور أفرام عيسى يوسف، على ضرورة تهيئة مقومات عودة المسيحيين إلى مناطقهم وخاصة في سهل نينوى بعدما أجبر عدد كبير منهم على النزوح خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى "وجوب عدم السماح للميليشيات بإثارة المشاكل لهذا المكون الأصيل في المجتمع العراقي
"
وقال أفرام عيسى يوسف خلال كلمته في مؤتمر كوردستان ما بعد داعش الذي انطلق اليوم الجمعة في باريس، إن "المسيحيين هم جزء أصيل وأساسي في العراق منذ أكثر من ألفي عام ولهم تاريخ عريق وخصوصيتهم، حيث ما زالوا يتكلمون بلغتهم وهي اللغة الآرامية وكما أنهم لديهم تأثير كبير في المجتمع"

وأضاف: "منذ تأسيس الدولة العراقية وقد وُعِدوا بمنحهم حقوقاً متساوية مع الآخرين، لكن الملكية في العراق ونظام صدام حسين أيضاً لم يفوا بتلك الوعود"، متابعاً أنه "بعد عام 2003 تعرض المسيحيون الذي كان يبلغ عددهم في العراق مليوناً ونصف مليون شخص لمشاكل كبيرة، وهم توقعوا أن تقوم الحكومة الأمريكية بمساعدتهم، وهذا لم يحصل"

وأوضح أن "المجاميع الإرهابية والأحزاب السياسية تسببت بالعديد من الأزمات لهذا المكون، حيث قُتل عدد كبير منهم وتم الاستيلاء على منازلهم وسرقة محتوياتها وخاصة في بغداد، ولم تكن لهم فرصة للعيش في العراق حيث أصبحوا غير قادرين على البقاء"، مبيناً أن "أكثر من 100 كنيسة دمرت، كما تم هدم 3/4 من النصب المسيحية، وبعد عام 2004 لجأ المسيحيون إلى إقليم كوردستان وأمريكا وأوروبا"

ومضى بالقول إنه "بسيطرة داعش على الموصل في حزيران 2014، وضع التنظيم المسيحيين أمام ثلاث خيارات وهي أما اعتناق الإسلام أو القتل أو مغادرة مناطقهم، لذا قرروا النزوح دون لم يصطحبوا معهم شيئاً سوى ملابسهم"

وذكر أن "قرقوش وبرطلة ومناطق أخرى في سهل نينوى، وأغلب سكانها من المسيحيين، وقعت بيد داعش الذي استولى على ممتلكاتهم ونهبها، لكن الحمدلله على وجود منطقة فتحت أبوابها أمام  المسيحيين وآوتهم وساعدتهم، وهي كوردستان التي استقبلت المسيحيين ونحن لن ننسى ذلك أبداً"

وأردف قائلاً: "بعد سنتين تمكنت البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي من طرد التنظيم من المنطقة وملاحقة المسلحين، لكن هناك مسيحيون كثر في إقليم كوردستان الآن؛ بعضهم قرر العودة، وخلال الاشهر الماضية عاد الآلاف لإعادة إعمار الكنائس والبيوت ويحاول المسيحيون البدء بحياة طبيعية، بعد أن تم تدمير الكنائس عن عمد لإثارة الضغينة في مجتمع سهل نينوى"

واستدرك بالقول: "لكن الناس لا يريدون العودة فقط بل يرغبون ببدء حياة طبييعة في أرضهم التي عاشوا فيها سنوات طويلة، ويجب تقديم المساعدة لهم، فهم لا يملكون الإمكانيات المالية اللازمة ويحتاجون إلى المساعدة لإعادة بناء المحلات والمنازل والكنائس"

وشدد على أنه "يجب على المجتمع الدولي والمنظمات المعنية والحكومة العراقية القيام بدور كبير في ذلك، رغم أن بعض المنظمات استطاعت أداء دور إيجابي في مساعدة المسيحيين وتنفيذ بعض المشاريع وبناء 12 ألف منزل على سبيل المثال، لكن هؤلاء بحاجة إلى المزيد من المساعدات ونرى أن بعض المنظمات تملك إمكانية مالية هائلة، لأداء دور كبير في هذا المجال"

وتابع البروفسور: "من الضروري إجراء تحقيق ودراسات لتعريف ما حصل في سهل نينيوى بأنه إبادة جماعية، باستخدام الوثائق والأدلة المتاحة، ويمكن للحكومة والمنظمات الفرنسية أن تشجع على ذلك"

وأعلن أن "عدداً كبيراً من المسيحيين أجبروا على مغادرة العراق، لكن ما يزال عدد كبير منهم في البلاد، لقد تحدثت مع بعض المسيحيين، وهم في قرقوش وغيرها يواجهون مشاكل ويطالبون باستتباب الأمن وتوفير الاستقرار كي لا يواجه هذا المكون المزيد من المشاكل، فهم يعيشون في منطقة حساسة جداً تضم مكونات أخرى مثل العرب والكورد"

واختتم حديثه بالقول إن "المسيحيين يطالبون بعدم السماح للميليشيات بإثارة المشاكل لهذا المكون الأصيل، ومنع نشوء تنظيمات مثل داعش وغيرها، فلا يخفى وجود خلايا لداعش ودليل ذلك ما يحصل في كركوك، هم يريدون العودة إلى مناطقهم دون خوف، وهذا يحصل عبر التنسيق الكامل سواء من البيشمركة أو الجيش العراقي ليشعر المسيحيون بالأمن، ولولا ذلك فمن الصعب أن يعود المسيحيون إلى مناطقهم، وآمل في إيجاد حل للمشكلة"




dimanche 25 mars 2018






Le 22 mars, la Ligue Chaldéenne a organisé une soirée spéciale sur  mon nouveau livre et les manuscrits syriaques de notre peuple. Le Père Najeeb
Dominicain nous a expliqué l'importance de les préserver et de les restaurer.

 Ensuite, J’ai commencé ma conférence sur mon nouveau livre, "Les malheurs des chrétiens en Mésopotamie", dans le passé et le présent.
Le Dr. Shafiq Ismail, Ambassadeur d'Irak en France et le Consul d'Irak Samer Jamal ont assisté à cette soirée culturelle.

J'ai parlé de ces calamités[Y1]  qui les ont tourmentés depuis les premiers siècles du christianisme. Au temps de l'état perse sassanide, ils ont été détruits par de terribles persécutions. A l'époque des Omeyyades et des Abbassides, le système de "Thémis اهل الذمة » a été est très humiliant. À l'époque de l'Empire ottoman, ils ont subi le système de «Milat الملة »   indigne contre eux.
 Maintenant, les chrétiens de Mésopotamie vivent une vie dure et amère. Y a-t- de l’espoir..?
J'ai dit clairement à tout le monde que les chrétiens de Mésopotamie, qui portent le nom de «peuple syriaque assyrien chaldéen», sont un «peuple», dans son identité, sa langue et son patrimoine.

نظمت الرابطة الكلدانية في ضواحي باريس في تاريخ 22 اذار أمسية خاصة حول
 المخطوطات السريانية لشعبنا وشرح لنا الاب نجيب الدومنيكي أهمية الحفاض عليها.
تم تلتها محاضرتي حول كتابي الجديد الذي يحمل الاسم" مآسي المسيحيين في بلاد الرافدين".
تكلمت عن تلك الكوارث التي حلت بهم منذ الاجيال الأولى للمسيحية. في زمن الدولة الفارسية دمرهم الاضطهادات الرهيبة. وفي زمن الدولة الاموية والعباسية حطمها نظام "الذمي" المذل. اما في زمن الدولة العثمانية فقد شملها نظام "الملة" المجحف بحقهم. والان مسيحيو بلاد الرافدين يعيشون حياة قاسية ومريرة.
وقلت للجميع وبوضوح بان مسيحيي بلاد الرافدين الذين يحملون اسم "الشعب الكلداني السرياني الاشور" هم شعب واحد، وفي جوهره ومكون واحد.



 [Y1]

dimanche 11 mars 2018



كتب الصديق إسكندر بيقاشا مقالا في عنكاوا كوم حول كتابي الذي صدرت ترجمته بالعربية تحت اسم «تاريخ بلاد الرافين". وعبّر عن شعوره بعد قراءة الكتاب. انها مبادرة جميلة لان أبناء شعبنا والعراقيين بصورة خاصة لم يتطرقوا إعلاميا الا العدد القليل. اما كتّاب العرب وخصوصا المصريون والسوريون واللبنانيون، كتبوا وقيموا معظم مؤلفاتي. للجميع الشكر الجزيل.
هوذا مقال: افرام عيسى يوسف




كتاب تاريخ بلاد الرافدين . . . يقربك من ملوك الرافدين العظام


الدكتور افرام عيسى شخصية غنية عن التعريف بالنسبة للكثير من القراء فهو الباحث والمؤرخ وهو المتابع المعاصر لقضايا شعبنا ومشاكله الحالية. ليس لنا الكثير من المثقفين والأكاديميين الذين يهتمون بالشأن القومي لكن الدكتور افرام هو كذلك حقا. فقد ألف الكثير من الكتب خاصة بلغة البلد الذي يعيش فيه فرنسا وساهم كثيرا في تعريف الفرنسيين وشعوب أخرى بتاريخ وادي الرافدين واوضاع شعبنا الكلداني/الاشوري/السرياني المعاصر.

 الكثير من مؤلفاته ترجمت الى لغات أخرى مثل الانكليزية والتركية والعربية (يؤسف ان ليست فيه ترجمة سريانية) ومنها الكتاب الذي قرأته واحاول ان أقدمه لكم. إسم الكتاب هو تاريخ بلاد الرافدين المترجم من الاصل الفرنسي الاصلي Les (figures illustres de la Mésopotamie) هذا الكتاب يتحدث عن تاريخ وادي الرافدين منذ عصر دويلات سومر الى سقوط الدولة الكلدانية. وقد ترجمه فخري العباسي بإقتدار ونشرته دار الحوار ويتكون من ١١ فصلا في ٢٦٩ من الحجم المتوسط.

يبدأ المؤلف افرام عيسى سرد التاريخ كقصة عامة والتي تشتمل على مجموعة قصص قصيرة. فلكل ملك قصة وكل مدينة قصة ومن مجموع هذه القصص تتكون قصة حضارة وادي الرافدين، عندما يتناول احدى القصص الصغيرة يجذبك اليها ويجعلك تتشوق لمعرف حوادثها ونتائجها حتى ان تنتهي. وهنا يبدأ قصة اخرى ببداية مؤثرة يأسرك الى احداثها وشخوصها مرة اخرى.

مدن ما بين النهرين مدن تعج بالحياة وشوارعها نشيطة وصاخبة وحتى اطلالها تبدو حية وان كانت حزينة نوعا ما. اما ملوكها وملكاتها فهم اباء وامهات لهم احاسيس وعواطف يغضبون ويحبون ولهم لحظات قوة وضعف وخوف بالضبط مثلنا نحن باقي البشر. هذه هي أقرب الى الحقيقة والواقع الذي عاشه ملوك ذلك الزمان الذين فهم كانوا من لحم ودم وليسوا ابطال حديديين كما تصور بعض كتب التاريخ الجامدة.

يحاول الكاتب ان يركز على الفعل الحضاري لملوك وادي الرافدين والابتعاد قدر الامكان عن بشاعة الحروب التي تصورها بعض نقوشهم التي كانت من اجل رفع الروح المعنوية وارهاب الاعداء. فملك لكش اوروكاجينا هو المدافع عن الضعفاء، شولجي هو ملك اور الموسيقي، كوديا هو ملك البناء، نرام سين الملك الثائر على الالهة، حمورابي ملك القانون، سنحاريب هو المعماري المبدع، آشور بانيبال هو الملك المتعلم ونبوخذ نصر المشيد الذي لا يعرف الارهاق.

يكرز الدكتور افرام أحد فصول كتاب في الحديث عن النساء الشهيرات التي لعبت دورا هاما على المسرح السياسي في بلاد الرافدين. ومن بيت هذه السيدات الكاهنات الكبيرات
اين ـ هيدو ـ انا ابنه الملك سرجون الأكدي الكاهنة الكبيرة للآلهة نانا و الكاهنة ادادا كوبي والدة ملك الكلدان نبونئيد. اما اشهر النساء الاخريات فهي شميرامات زوجة الملك شمشي ادد وزاكوتو زوجة الملك الآشوري سنحاريب.

لكن الكتاب اثار عندي تساؤلين كبيرين اولهما هو موقع الجنائن المعلقة أحد عجائب الدنيا السبع المرتبط اسمها تاريخيا ببابل والتي لم يجد اثرا لها, حسب الكتاب, الملك سنحاريب بنى قصرا وبنى الحدائق الرائعة على شرفاته ورفع المياه لتسقيها بما يشبه الجنائن المعلقة. هنا يتساءل الدكتور افرام ان كان المؤرخين اليونانيين المتأخرين قد خلطوا بين بابل ونينوى.

اما التساؤل الثاني فهو الملكة شميرام , التي تقول "الأسطورة" انها ملكة حكمت الامبراطورية الاشورية وقادت المعارك حتى ان صديقا ارمنيا لي كان يكره الملكة شميرام لأنها قتلت ملكهم الانيق. لكن الكتاب يذكر ان شميرامات كانت امرأة قوية مارست الوصاية على ابنها ادد ـ نيراري في صغره. ويضيف ان شخصيتها القوية الهمت المؤرخين اليونان على تأليف اسطورة سمير اميس المشهورة.

خلاصة القول ان الكتاب يدمج بين متعة القراءة وحبكة الصياغة والنظر الى التاريخ بجوانب حضارية بالإضافة الى نقل انطباعات افرام عيسى الشخصية حيث يصف الكثير من المواقع التاريخية التي يتحدث عنها في زياراته لها. المأخذ الرئيسي على الكتاب هو ان الصور الاثنا عشر المرفقة غير واضحة المعالم ويحسب بالتأكيد على دار النشر.